تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

lundi 14 janvier 2019

مشروع الخط الاخضر - برنامج الاعلامي فيصل كرشوش




#مشروع_الخط_الاخضر_للاعلامي_فيصل_كرشوشهو مشروع تنموي اقتصادي جزائري، بابعاد دولية قد تعود على الجزائر وعلى العالم بفوائد كثيرة، هذا العالم الذي نعيش فيه والذي يعرف تقلبات عديدة، فبعد انهيار الرأس مالية التي خلفت المجاعة في الكثير من البلدان وجعلت من الجوع والفقر والعجز هواجس تهدد بلدان كثيرة وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية الاخيرة التي اظهرت هشاشة النظام الاقتصادي العالمي، وتركيز الإنسان على الاقتصاد الصناعي على حساب نظيره أو نقيضه الزراعي مما تسبب في اختلالات كبيرة في المنظومة الكونية التي صارت تعاني احتباسا حرارايا نتجت عنه كوارث طبيعية تهدد وجداننا على سطح هذه الأرض، واصبح العالم اليوم عرضة للكثير من الازمات المحتملة بل المرتقبة علميا وعالميا بعدما ظهرت معالمها الاولى وبوادرها في الكثير من البلدان.
كوكبنا اليوم صار معرضا إلى عدة كوارث طبيعية وانظمتنا كذلك صارت معرضة إلى ازمات اقتصادية خانقة قد تتسبب في مجاعة محتملة تدخلنا هي الاخرى في حروب وصراعات جديدة.
ولعل أهم الكوارث التي تشغل المجتمع الدولي اليوم هي ذوبان القطب الشمالي بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن الصناعة الملوثة للمناخ، والذي بدأ نشاطه منذ زمن بعيد وتسبب في هلاك مدن بعد ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر وغرق مدن ساحلية بكاملها وما هذه الا البداية
الحل الجفاف والقحط كانا سببا في جوع اهل الأرض خلال عصر النبي يوسف عليه السلام، وهو السبب ذاته الذي جعل من مصر حينها دولة عظيمة يقصدها الناس بحثا عن الغذاء، وهذا لأن يوسف عليه السلام اتخذ التدابير اللازمة قبل حلول الكارثة، وربما يقول قائل بان يوسف عليه السلام فعل ذلك بوحي من السماء ونحن ليس لنا ذلك، فاقول بأن الله سبحانه قد اوحى إلى الأرض وها هي اليوم تحدث اخبارها وتخبرنا عن كوارث حدثت وتنبؤنا بكوارث اخرى محتملة ومرتقبة بل وشبه مؤكدة، والعملة الوحيدة يومها لن تكون الدولار ولا الدينار ولا الذهب وإنما الحنطة والغذاء، فالناس يوم يعصرون سوف يبحثون عن الغذاء.
والعالم اليوم مهدد من كل النواحي سواء بالحروب أو الجوع أو الكوارث الطبيعية والقاسم المشترك بين كل هذه الاحتمالات هو الغذاء
فبالغذاء نضمن للناس البقاء حين الحرب وبالغذاء نضمن لهم البقاء حين المجاعة والفقر ونضمن لهم البقاء كذلك في حال حدوث الكوارث الطبيعية، بل والغذاء هنا يمكن ان يكون وقاية قبل ان يكون علاجا حين نزرع ونستثمر في المجال الزراعي الذي يعتبر رفيقا للإنسان وصديقا للبيئة، وهو الوحيد الذي من شأنه تخفيض نسبة الاحتباس الحراري والحد من ذوبان القطب الشمالي وتلطيف الجو بالاكسجين وتغذية الناس في زمن الازمات الاقتصادية قبل الوصول الى الحروب وكفانا الله شر القتال.
مستقبل الإنسان صار مرتبطا بالثروة (المائية) التي تعتبر العامل الاساسي في معادلة الانتاج الغذائي بل ومعادلة البقاء، و في المقابل فاكبر الكوارث التي تهددنا هي ارتفاع منسوب (مياه) البحر، فماذا لو استثمرنا هذه المياه ونحول الأزمة إلى همة لكي نستفيد منها ونفيد غيرنا تماما مثلما فعل يوسف عليه السلام؟
بلدان كثيرة مهددة بالغرق بسبب هذه الكارثة ومن بينها امريكا بمدنها والصين بموانئها وبلدان أخرى اوروبية واسياوية وافريقية ومدن ساحلية كثيرة مهددة بالغرق بل ومنها من شرع في ذلك، مما جعل المجتمع الدولي يدق ناقوس الخطر خاصة بعد انفصال جبل لارسن العظيم وشروعه في الذوبان
لا حل للاحتباس الحراري غير الاستثمار في المجال الزراعي وبالتالي توفير الأمن الطبيعي والامن الغذائي وكذلك الأمن القومي للبشرية، فالزراعة وحدها كفيلة بمعالجة الاسباب (الاحتباس) ومواجهة النتائج (ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر) لكون المياه الذائبة من القطب الشمالي لا حل لها غير توجيهها نحو القطب المقابل الساخن (الصحراء) ولا صحراء يمكن غمرها بالمياه أفضل واقرب واسهل من صحراء الجزائر
المشروع
هو مشروع قديم جديد، فاجيال من قبلنا درست الفكرة وحاولت إدخال مياه البحر إلى صحراء الجزائر بانشاء بحيرة الجنوب، والتي تمر عبر تونس قادمة من البحر الأبيض المتوسط (خليج قابس) مرورا بشط الجريد التونسي (الذي تشكل لهذا السبب) وصولا إلى منطقة وادى سوف عبر منطقة نفطة الحدودية، هذا الطريق المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه اربعة عشر مترا والذي من شأنه إدخال الامل إلى العالم عبر الجزائر كان يتوقف في كل مرة بسبب قلة الامكانيات آنذاك، ولكون المنطقة الممكن غمرها بالمياه ضيقة ولا تفي بالغرض مقارنة بحجم منسوب مياه البحر والمعرض للارتفاع أكثر في أي وقت، هو طريق شقه الماء واختاره فاذا لم نستثمر فيه اليوم ونستغله سوف يستثمر فينا غدا ويستغلنا سواء بفعل قوة الطبيعة أو بفعل قوة البشر حين يشعرون بالخطر فلن يجدوا امامهم غير فتح الطريق بطرق عشوائية لنقاذ بلدانهم وانفسهم من شبح التسونامي
وهنا اذا كانت المشكلة تكمن في ضيق المساحة الممكن غمرها بالمياه فالحل موجود، وفي مشروعنا هذا (الخط الأخضر) لا نحتاج إلى المساحة بقدر ما نحتاج إلى المتابعة والاستثمار في الأمر، بل ويمكننا تضييق المساحة اكثر الى اضعاف أخرى ومع ذلك نضمن النتيجة، 
سواء انشانا بحيرتنا الاولى في منطقة وادى سوف ام لا فالحلول موجودة، فاذا كانت البحيرة ثم زودناها بمضخات مياه نغذيها بالطاقة الشمسية لنقل المياه بصفة متواصلة من البحيرة الاولى إلى بحيرات أخرى نضعها حيث نشاء وكيفما نشاء عبر صحرائنا الشاسعة بحول الله، وبالتالي استغلالها في تنمية حقيقية في عدة مجالات فنجني منها عدة فوائد لنا و للمجتمع الدولي كذلك والبشرية جمعاء
وحتى في حال عدم او تاخر انشاء البحيرة فالمياه الجوفية اضافة الى مراجعة نصيب الجزائر في النهر الاعظم كفيلة باطلاق المشروع
الفوائد (في حال انشاء البحيرة):01- استغلال التراب المسترجع من الحفر لاستصلاح الاراضي الزراعية المجاورة.
02- الاستفادة من ثروة سمكية هائلة لكون المياه ستكون دافئة مما يجعل المنطقة مركزا لتكاثر الاسماك. 
03- نستفيد من الطريق الى البحر بانشاء موانئ للاستثمار في النقل البحري، 
04- التخفيف من حرارة الارض وبالتالي الحد من الاحتباس الحراري.
05- خلق رطوبة في المنطقة بعد تبخر المياه وتساقط الامطار وبالتالي حياة في ارض بعد موتها.
06- تخفيض منسوب مياه البحر عبر مضخات تنقل المياه بصفة متواصلة من البحيرة الاولى الى بحيرات اخرى.
07 انشاء مراكز لتحلية مياه البحر بجوار البحيرات وتزويدها بالطاقة الشمسية لاستغلالها في الشرب والري.
08- تلطيف الجو بالاكسجين بغرس شجر الزيتون القابل لنسبة من الملوحة والغني بالترددات الكهرو مغناطيسية المنتجة للاكسجين
(في حال عدم انشاء البحيرة)10- استغلال الاشجار لمحاربة التصحر والانجراف.
11- استغلال الاشجار لصنع الزيوت كغذاء ودواء وطاقة متجددة مستقبلية.
12- استغلال النخيل البحري كحصن ضد التصحر والانجراف وكزينة للسياحة.
13- الاستثمار في الزراعة عموما والفلاحة خصوصا في منطقة الصحراء على ابواب سوق افريقيا العذراء.
14- انشاء سكك حديدية للاستثمار في نقل البضائع والسلع عبر الوطن و الى افريقيا عبر الطريق المفتوح امامنا على عكس الدول المجاورة وحتى دول العالم
15- الاستثمار في الطاقات المتجددة واستغلالها وحتى تصديرها الى افريقيا بالموازاة مع شبكة السكك الحديدة.
16- خلق تنمية مستدامة في الصحراء لتخفيف الضغط عن المناطق الوسطى والشمالية للاستثمار في السياحة عبر الوسط على المدى المتوسط وفي الشمال عبر الصناعة والتكنولوجيات على المدى البعيد
وهذا ما تجدونه في المشاريع الاخرى (السياحية والصناعية والتكنلوجية وغيرها ضمن برنامج الاعلامي فيصل كرشوش ومن معه)
والله ولي التوفيق
#مشروع_الخط_الاخضر_للاعلامي_فيصل_كرشوش

0 commentaires

Enregistrer un commentaire