عهد نوفمبر- فيصل كرشوش

بسم الله الرحمان الرحيم . والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

ايها الشعب الجزائري العظيم ايها المناضلون من اجل التنمية الوطنية

انتم الذين ستصدرون حكمكم بشأني فاني عقدت العزم هل عقدتم عزمكم

على ان تحيا الجزائر حرة تجمعكم دون فريق اوتهميش او جهوية وطبقية

في ظل هذه الاوضاع السياسية التي تقودنا بخطا ثابثة نحو الهوية

اردت ان اوضح الاسباب الاساسية التي دفعتني للترشح الى الانتخابات الرئاسية

مطالبا بالاستقلال حقكم وحقي نعم الاستقلال والاستقلال الحقيقي

مطالبا بعودة نجم الشمال الافريقي الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

اردتكم ان تصنعوا حريتكم بي لاسترجاع هويتكم و ثرواتكم وهذا طلبي

ومصير أبنائكم الذي صار يتعلق ب اياد بيروقراطية انتهازية فوضوية

ان الجزائر تمر بأخطر المراحل بعضنا قتل والبعض سجن والبعض رحل

وبقي البعض مقموع ينتظر الحل في ظل التبعية والسياسات الانتهازية

ولا حل لنا في ظل هذا ولا امل غير الاتحاد طوائف كنا او قبائل

شرقا غربا شمالا و جنوبا الكل مطالب اليوم بمشاركة القضية

حتى نلتحق بركب جميع الدول التي تقدمت وتطورت بالكفاح والعمل

ومن ظن ان الشعب مل او كل فقد ظل كما ظلت قبله شرذمة الحركية

امام هذه الازمة التي عجزت عن علاجها قلة مستغلة حجزت

لنفسها مكانا دائمآ وما انجزت غير الفقر والظلم والجهل والامية

ولهذا فانني اليوم عقدت العزم على ان تحيا الجزائر لاواجه الازمة

لاواجه رأس الفساد و الجزمة واواجه الظلم واطالب بالحرية

اطالب بالعدل بين جميع الناس اطالب بتوزيع الثروات بالقسطاس

اطالب برفع الجبين ورفع الراس ورفع الاقتصاد بالثورة الحقيقية

بثورة زراعية و ثورة صناعية وثورة سياحية وتعليمية

بثورة اجتماعية و شبانية وكفانا من التبعية للعنة البترولية

ارتأيت اليوم اعادة رفع النداء نداء اول نوفمبر تكريما للشهداء

وانتصارا للمظلومين وللضعفاء وكلكم مسؤول ولكل منكم رعية

يا ايها الشعب شعب و شعاب ايتها المنظمات ايتها الاحزاب

ايها الشيوخ ويا معشر الشباب رجال ونساء كلكم سواسية

يا ايها العمال ويا ايها الطلاب ايها البطالون والمهجرون بغير حساب

يا من اغلقت في وجوهكم الابواب ان الحرية تؤخذ ولا تعطى مجانية

معشر القبائل الاحرار في الجبال معشر الشاوية ان في الاوراس رجال

معشر بني ميزاب يا خير مثال معشر الاباضية ومعشر الشعانبية

معشر الحضري ومعشر البدوي معشر التلي ومعشر الصحراوي

معشر الشلحي معشر الشانوي ومعشر التاقرقرانت المنسية

معشر الزناتي ومعشر الطوارق في اقصى الجنوب يا رجل يا ازرق

انت كذلك يجب ان تلتحق بالقضية فانها قضية جزائرية

لمراجعة الدولة الجزائرية الديمقراطية و الاجتماعية

ذات السيادة الوطنية ضمن اطر المبادئ الاسلامية

للتطهير السياسي في البلاد واعادته الى سبيل الرشاد

والقضاء على مخلفات الفساد التي تسببت في ازمتنا الحالية

وتجميع الطاقات والكفاءات السليمة المهمشة لسنوات

وتصفية هؤلاء الاحياء الاموات والخروج عن الوصاية الاستعمارية

وتحقيق وحدة شمال افريقية الاسلامية والعربية والامازيغية

بكل مكوناتها المذهبية والعرقية في اطار المواثيق الاممية

نتعاون على تحقيق اهدافنا تماما مثلما فعل من قبل اسلافنا

نضع على جنب خلافنا و اختلافنا ونتفرغ لقضيتنا الجوهرية

اعلم بان العبئ جد ثقيل وربما سوف يستغرق الوقت الطويل

لكن للاسف ليس امامنا بديل اذا اردنا ان ننعم حقا بالحرية

وفي الاخير و تحاشيا للتهويل وتفاديا للتحريف وللتأويل

اني اخترت نهج السلم كسبيل للمطالبة بحقوقنا الشرعية

دون عنف ولا قطرة دم تسيل ولا قطع شجرة اوقطع سبيل

بل نريدها انتخابات بلا تضليل ولا تزوير وبشففية ديمقراطية

انتخابات يشارك فيها الجميع وتعرض النتائج قبل التجميع

في عين المكان كل مركز يذيع ويصرح بالنتائج الاولية

وتبث على مواقع التواصل على المباشروبشكل متواصل

وكل مركز يجب ان يتصل عبر صفحة خاصة واجبارية

وان نفتح الباب للمواطنين من اجل المراقبة كملاحظين

ليكونوا على العملية شاهدين بتعليقاتهم على النتائج الاولية

وبالنسبة للثكنات العسكرية الجنود يصوتون بطريقة عادية

خارج الثكنات بصفة مدنية مثلهم مثل باقي اللحمة الوطنية

وحين يعلن عن جميع الارقام تحسب علنا امام الخاص والعام

لتظهر النتيجة العامة في الختام تعلن عنها الهيئة المعنية

اذا حقا اتبعتم هذا النظام سوف نتقدم ونعيش بسلام

اما اذا انتم اخترتم الظلام فالظلام لا يلتقي ابدا بالحرية